السبت، 13 فبراير 2016

الحلم الغائب

عَبر الأُفق يغزو السحب ويتسلل ضوئه
حينا دون ان اراءه،
بالقرب من الشاطي؛ على مرمي البصر
امواج تغتسل بنقائيه حينا، وترتفع كانها
تستجديه احيانا اخر،
قمرا يبدو مكتملا لكن وهجا اخر
يشاركه اللحظات ؛
انت وانا شطائنك منذ الازل،
اعلم انك ستمر يوما من هنا
فاجوب الضفة عل قدمك تلامس موضع
غيابي يوما ما،  عل القدر يعجل قدومك،
أخبرتُهم عنك، أجل كل موجهٍ تعلم وصفك
ٱغمض عيناي ويرسم جسدي ملامحك،
حركاتك، ابتسامتك، سكناتك
و عطر وجودك بين الماء،
للبحر  ذاكرة و تاريخ صرت جزءا منها،
كما للعشق جنون يجعلني اتسلل عمق الموج
لأصرخ باسم الحلم الغائب
فتسكتني حتي رئتاي،
تغسل ذاكرتي على انساك،
فاعود غريقا يلفظه رحم الموت حياه
ويسكُنني يقينا انني يوما سألقاك
#حياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق