الاثنين، 6 أبريل 2015

التقينا

 كعادته يأتيني فارسا من اللامكان
 بقلب رحب يسع غبائي و اشتياقاتي
وذات الابتسامة تعلن اننا لازلنا علي العهد
 بخطوات تقربنا ونبضات قلبي تسبقني اليه
احاول ان ابقيها ساكنة ...
واكاد اجزم ان الجميع يسمع صوتها يعلو باقترابه
وتذداد اشواقي المخادعة فقد صدقت انها ستهدا برؤيته لكنها غافلتني لتشتعل
 وكل الكلمات اخلفت موعدي وتنكرت لي
ولم يساندني غير يدي اذ لامست يديه
 وصمت غريب يحرضني ان اطيل النظر اليه
احاول و اعاند و غالبا مااستسلم لعيناي
فهو يقظتي نحو حلمي الجميل
كم تمنيت ان اكون بين ذراعيه...
 بدايه يكملها كيف يشاء
 انها لحظات...
 مرت علي عقارب ساعة فتمكنت من عدها 
ومرت بحياتي فغيرتها   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق