الاثنين، 23 مارس 2015

ذاك الشخص الذى رسمت مخيلتى

فى كل لوحة أرسمها أرى وجهك وكل قطرة تخرج من قلمى تاتى بكلمة عنك
أدرك أننى لم أرك كما أدرك أننى أعرفك أنت ذاك الشخص الذى رسمت مخيلتى
نفس الظل الذى يلاحقنى
مورد كلماتى مصدر تلك الابيات على ورقى
أعلم أننى من أوجدك مجرد فكرة من بعض ما أمتلك
ولم أفكر أننى قد أجدك و ها أن ذى متعلقة بك
 كنت فكرتى عن السعادة
مجسدا فى شخص كامل على غير العادة
 طيف يمككنى ان المسة احس به
 كانت أمنية حياتى أن ألتقيك حقيقة ولو للحظة, فى كل البشر أرى شئ منك كانهم أختصروا فيك , كان كل ما أملك صار لك فلا تمر ثانية دون ان افكر فيك بت لا اتصور حياتى بدونك.
 وها أنا ابحث عنك وبعد عصور التجوال المرهق اكتشف انك انا روحى التى تساندنى او الحب الذى لا يجد الوطن الا بداخلى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق