الجمعة، 27 مارس 2015

بلا وداع


يسافرون بلا مقدمات وداع

 ولا مواقيت عودة

 تاركين لنا حرية لم نطالب بها

فنتقبلها على مضض

خجلين من رفضها او ربما لانملك الأحقية لرفضها ...

 ممتع ان نبحث عنها فى مجتمع لا يعرفها ويعتبرها نوع من المفاهيم الدخيلة

 فنعارض ونحتج ونصر ولا نجدها ...

 لا دخل للكبرياء بالامر ...

 ليس لانها أتت عندما تخلينا عنها لكنه الاحساس بهزيمة النصر ...

 فلقد رجوتك ذات يوم فأبيت الا أن تحتلنى ... 

وأحتفلت يومها بهزيمتى وماكنت أدرى اننى سأنتصر...

نحن فقط من يحتفل بالهزيمة والنصر

 ليست حكمة القائد ...

 بل جنون من خالطة الهوى ...

 فعقل ان لا فرق  بينهما ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق