بلا وداع
يسافرون بلا مقدمات وداع
ولا مواقيت عودة
تاركين لنا حرية لم نطالب بها
فنتقبلها على مضض
خجلين من رفضها او ربما لانملك الأحقية لرفضها ...
ممتع ان نبحث عنها فى مجتمع لا يعرفها ويعتبرها نوع من المفاهيم الدخيلة
فنعارض ونحتج ونصر ولا نجدها ...
لا دخل للكبرياء بالامر ...
ليس لانها أتت عندما تخلينا عنها لكنه الاحساس بهزيمة النصر ...
فلقد رجوتك ذات يوم فأبيت الا أن تحتلنى ...
وأحتفلت يومها بهزيمتى وماكنت أدرى اننى سأنتصر...
نحن فقط من يحتفل بالهزيمة والنصر
ليست حكمة القائد ...
بل جنون من خالطة الهوى ...
فعقل ان لا فرق بينهما ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق