السبت، 25 يوليو 2015

هسي اشوفك

 بس مابعرف هسي أشوفك 
شويه وساعة وتحكي ظروفك 
أنا مابفهم عايز أشوفك 
لمتين أنا مستني وعودك ؟!

قبيل في بيتكم 
لمن جيتكم 
جافي سلامك 

والبغيظ ويجنن ذاتو ...
عدمو كلامك

ياخ أنا جاركم 
قولي أتفضل ساي لو غالبك 

ساعة وأكتر أشيل وأتعذر حارس بابك
جد ماممكن عديل مابقدر 
يومي إتعكر من دون صوتك 

ما تفتكري إني حارضي وأقعد ساكت
 أنا مجنون ممكن أشتاقكك 
وكل شوية انط في نومك 
وأحلف أجيك لو في قيلولتك 
أسكن حلمك وأشغل بالك 

ياخ مالك ...
هو أنا غلطان شان قلت بريدك 
ياخ بريدك وتاني بريدك 

و أنا مابفهم عايز أشوفك
 وعيني في عينك 
وأسمع ردك 
لما أقوليك إني بريدك 
وكلمي ناسك 
أنا جايكم طالب إيديك

الجمعة، 24 يوليو 2015

كانت البداية بعيدة وهنا تنتهي أنت


كيف يراك في وجهة امرأة أخرى ؟!
كيف أستبدل زرقة عينيك بألوان ؟!
كيف استيقظ دونك صبحا ؟!
أنت هنا تتدثرين ببرد شوقك للقاء
 تتسمرين أمام أزمنة مضت وترفضين اللابقاء
ورغم قوة صمته لازال طفل الحب مبهورا بمقدرة النساء
أسوء محاسن المرأة أنها لا تفصل بين الحاسة والجسد
 ليس سوء إدراك لكن غباء أنثى تتلاشى أكاذيبها بلمسة ...  
ضعف امرأة أنثى تستقبل قاتلها بقبله ...
أمراه خائنة حاولت أن تبقيك قرب قلبها
لكن كيف وهى لازالت تذكر انك بداخلة
 لازال همسك يتردد بإذنيها - رجاء اجعليني خادمك –
فصرت سيد قلبها
غلطتها أنها أحست الكلمات دون لمسها ... "

صغيري لا تعتقد أنها تكرهك ,فأنت مثلها الأعلى
يمكنك أن تصف الأمر بأنك استبعدت جانبا فلن تطالب بك...
 فقط أرادت أن تحب تعيش
وبلا جدوى
أنت في الجوار
 كان الطريق يؤدى إليك ولا طريق
تلاشى ملامح فرحها بذكرى حديثك دون الحضور
تصور : إذا أحببتها ذلك اليوم؟!  
إذا كنت بارا بتلك الوعود؟!
  أكانت ستنقض عهد الهوى ؟!
تدير ظهرها دون رجوع
 أكنت ستكتب "إني مغادر دون رجوع فلا تنتظريني
فأنى لست جديرا بتلك المحبة منك ويوما ستعلمين ,مع حبي"
صحيح أنها أعطتك أحقية البقاء وحق الرحيل
 ففي ما إبقاءك تلك الخواطر والحوارات بذاكرتها؟!
 لماذا بصماتك تخط حياتها

يا أنت لو أدركت كيف الصبر يخفى فرحها ما لمتها
إذ أنها ما أفرجت عن عفوها  
فتعلمت نحو ابتسامك أتقنت كل الحروف العاسلة
 أخفت ملامحها وصرت دليلها
يا سيد اللاشئ احذر فقد وضعتك خارج بابها
 لا لست حارس دارها
لكن إذا خرجت رأتك فأعرضت عن كل من يلقاها ظنا انه طيفك...
و زائرها يراك فينثني أو يقترب
 لتئن أوجاع تذكرها فيعلو صوتها باسم تعودها
 فتلفظه ليخرجها...
 فتخرجه فيخذلها...
 ( ليست هزيمة إنما تكتيك حرب, ليس كرها إنما استبعاد حب )

 لا تصدق كلماتي قد تكون أوحت إنها لاتزال تحبك
 لكنى لم اقصد ذلك
و لعلمي بحدة ذكائك جربت أن أكون غبية معك...

 فتفضل ...
" هي ألان بدارها برفقة من استحقها ولا ندرى أين أنت
 توقعت أن تودعك حينها ! وتبين أنها فعلت من قبل "
كانت البداية بعيدة وهنا تنتهي أنت

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

سيد بقلبه

عندما يعود باكرا ليخبرك "كم اشتقتكي"
فتبدين الدهشة وتخبئين الابتسامة
لتسكتكي انفاسه 
موكدا موقفة وانتماءه  
            
عندما يستيقظ باكرا علي غير عادته
ليحضر اشياه بنفسه
ويتسلل نحو الباب 
لانه يعلم كم انتي مرهقه

من يتخلي عن اخر دقائق لمباراه كره القدم
ليجلسك بجانبه ويصغي لمقاطعتك دون تزمر

من يمكنك ان تحدثيه دون ان تستجدي انتباه 
دون ان يمطرك بنصائح دون الطلب

 الذي يكتفي بالنظر لعينيك
ويقربك اليه ليشاركك الحديث دون كلمة

" سيد بقلبه كوني له اميرة "

الأحد، 19 يوليو 2015

قدري

أوقات تمضي ياقدري                                      
والضوء بعيد من فجري                                  
والعمر بعمر التعب يضج سكوني يرغمني   
ان اصرخ رغم ضياع الصوت
 بمل القلب ايا حبي                                                               
لازلت صغيرا لاتدري                                          
كم يرهق عبث الشوق ولهف اللقيا كم يضني
لازلت تراهق احلاما تجناح قوافيها قلمي

والحب بري ياقدري                                    
مذ ان القيت به نحوي                                
وانا ارعاه كما تبغي  
                             
الان بمكر باغتني ...                                  
بحروف ادهي من قلم وخيال منه يؤرقني
بقلب كان معي قبلا لاجله صار يعزبني
لازال صغيرا مختالا بهدو الليل يمزقني

ياحب تمهل رفقا بي فانا وحدي              
وحدي صدقت بانك تاتي                       
اعتدت ظلام صباك وجهلك بي

اقدار تحكمنا حبي                                           
بالامس افتش انبش عبق الحاضر ...          
بحثا عنك وعني                                             
والان اخافك ...
عمرا يزهق ماضي العمر الباحث عنك وعني

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

لسع ماجاي

مرتاح وبعيد ماشايل هم                                 
 في نجمه هناك شايفاك مندس
بتعاين لي ولا الاميال غيارة حس؟!
انا جد مشتاق مابقدر ادس ...

في صورة معاي                                              
 شايلاك جواي                                                      
في الصورة معاك                                                
جمب البرواز بارزات اطياف 
وخيال من ضوء لي زول شفاف           
يمكن احساسك اني معاك؟!      
                   
 مكان في البيت عدل الشباك                      
وكراسي الحوش براد الشاي
ضيفنا الماجاي
في ليل حكاي
 الونسه دقاق وانا زولي حداي
ايام بتمر ...
وانا لسا هناك جمب الشباك
شايفاك معاي
لسع ماجاي؟!

احلام مستغانمي - عليك اللهفة-

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

أستاذي

أخبرني أستاذي وأنا احل واجباتي ,انه لا يجب أن أمحو أو أمزق الخاطئ منها وان اكتفى بوضع علامة صغيرة تشير إلى انه خاطئ , حتى إذا نجحت في إيجاد الحل عرفت أين, و كيف أخطأت, فلن يتكرر بما انه موجود - إن لم يكن في ذاكرتي-  ففي مذكراتي, وان لم أجد الحل أدرك كم أنا حاولت وأين تكمن المشكلة ويكون لي عذرا عند السؤال, لأنه دون حاجة ملحة يأخذ موضع الاتكال...
لقد كان الأمر بسيطا وقتها, كل ما تطلبه أمر مباشر من شخص استحق احترامي ,فأدركت أن التنفيذ من أهم واجباتي, لكن ما أدركته متأخرا أن أخطانا في الحياة هي نفس الأخطاء في الحساب وغيره , ليس علينا أن نمزقها بل أن نصححها, ننميها, نضع عليها علامة الماضي ونمضى قدما وكلما قابلنا مثيلها عدنا إليها ,ليس لتكرارها بل لأخذ الصحيح منها , لأخذ الخبرة والعبرة, لكي لا يعيد التاريخ نفسه بل ليصلح ماضينا حاضرنا و نقر بأننا أنجزنا ما عجزنا عنه سابقا وذلك يعنى أننا نتقدم ونستحق الحياة
2013

الخميس، 2 يوليو 2015

إنها الاولي

بعض الخلافات مهما كانت مزعجة فانها تعمل على بنأ علاقات جديدة او توطيد القديم منها ,ليست عين التفأئل أو نظرية الجانب الايجابى للمعضلة لكنه رائ طرف ثالث اذا لم يكن هو المعضلة ...
غالبا ما يبحث المرء عن من يواسية فكل من نلجأ اليهم بمختلف الزرائع نبحث لديهم عن نوع من الدف المغلف بالأمان...
 أشياء تافهة بسمة,همسة ,يد تمتد لتربت علي كتفك, شخص يقاسمك النبض بضمة .
مجرد مجاملات وأشياء تافهة نفعلها بلا قصد لكنها لبعض الأشخاص أعظم ما يمكن أن يقدم لهم, أبدا لا يوجد أروع من ان تتحدى المك بغيرك  ان الامر أشبة بابدأ الضعف للتخلص منة لكنه يجعلك ضعيفا في نظر شخص أخر إلى أن تنتصر على نفسك.
 ذلك الإحساس المدهش بذلك الشئ المفقود لن يفقدك تلك اللذة سيدفع بك دوما الى حضن دافى ليبخر مافيك من ثلوج ويشعرك ببعض الدف ليلقى بك من جديد إلى نفسك.
المذهل في الأمر أن امر الاوجاع من صنع يدينا والمخيب اننا ابدا لا نبحث عن العلاج بل المسكن لاننا نستمتع بالالم لكن لانقوى على دوامة ...
 فاستمتع بكل جرعة الم الى حين ولا تقارنها بأول مرة فلكل مرة أولى متعة خاصة يتذوقها المرء مرة واحدة ويسعى لنيلها مرة اخرى مع علمة بانها الاولى ...

الأربعاء، 1 يوليو 2015

ايا حبي

أوقات تمضي ياقدري                                   
والضوء بعيد من فجري                                  
والعمر بعمر التعب يضج سكوني يرغمني
ان اصرخ رغم ضياع الصوت ...
بمل القلب ايا حبي
لازلت صغيرا لاتدري                                          
كم يرهق عبث الشوق ولهف اللقيا كم يضني
لازلت تراهق احلاما تجناح قوافيها قلمي
والحب برئ ياقدري                                    
مذ ان القيت به نحوي                    
وانا ارعاه كما تبغي                               
الان بمكر باغتني ...                                  
بحروف ادهي من قلم وخيال منه يؤرقني
بقلب كان معي قبلا لاجله صار يعزبني
لازال صغيرا مختالا بهدو الليل يمزقني
ياحب تمهل رفقا بي فانا وحدي                     
وحدي صدقت بانك تاتي                           
اعتدت ظلام صباك وجهلك بي
اقدار تحكمنا حبي 
بالامس افتش انبش عبق الحاضر ...          
بحثا عنك وعني                                             
والان اخافك ...
عمرا يزهق ماضي العمر الباحث عنك وعني