أخبرني
أستاذي وأنا احل واجباتي ,انه لا يجب أن أمحو أو أمزق الخاطئ منها وان اكتفى بوضع
علامة صغيرة تشير إلى انه خاطئ , حتى إذا نجحت في إيجاد الحل عرفت أين, و كيف أخطأت,
فلن يتكرر بما انه موجود - إن لم يكن في ذاكرتي- ففي مذكراتي, وان لم أجد الحل أدرك كم أنا حاولت
وأين تكمن المشكلة ويكون لي عذرا عند السؤال, لأنه دون حاجة ملحة يأخذ موضع
الاتكال...
لقد
كان الأمر بسيطا وقتها, كل ما تطلبه أمر مباشر من شخص استحق احترامي ,فأدركت أن
التنفيذ من أهم واجباتي, لكن ما أدركته متأخرا أن أخطانا في الحياة هي نفس الأخطاء
في الحساب وغيره , ليس علينا أن نمزقها بل أن نصححها, ننميها, نضع عليها علامة الماضي
ونمضى قدما وكلما قابلنا مثيلها عدنا إليها ,ليس لتكرارها بل لأخذ الصحيح منها , لأخذ
الخبرة والعبرة, لكي لا يعيد التاريخ نفسه بل ليصلح ماضينا حاضرنا و نقر بأننا أنجزنا
ما عجزنا عنه سابقا وذلك يعنى أننا نتقدم ونستحق الحياة
2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق