كيف يراك في
وجهة امرأة أخرى ؟!
كيف أستبدل زرقة
عينيك بألوان ؟!
كيف استيقظ دونك
صبحا ؟!
أنت هنا تتدثرين
ببرد شوقك للقاء
تتسمرين أمام أزمنة مضت وترفضين اللابقاء
ورغم قوة صمته
لازال طفل الحب مبهورا بمقدرة النساء
أسوء محاسن المرأة
أنها لا تفصل بين الحاسة والجسد
ليس سوء إدراك لكن غباء أنثى تتلاشى أكاذيبها
بلمسة ...
ضعف امرأة أنثى
تستقبل قاتلها بقبله ...
أمراه خائنة
حاولت أن تبقيك قرب قلبها
لكن كيف وهى
لازالت تذكر انك بداخلة
لازال همسك يتردد بإذنيها - رجاء اجعليني خادمك –
فصرت سيد قلبها
غلطتها أنها أحست
الكلمات دون لمسها ... "
صغيري لا تعتقد أنها
تكرهك ,فأنت مثلها الأعلى
يمكنك أن تصف الأمر بأنك استبعدت جانبا فلن تطالب بك...
فقط أرادت أن تحب تعيش
وبلا جدوى
أنت في الجوار
كان الطريق يؤدى إليك ولا طريق
تلاشى ملامح
فرحها بذكرى حديثك دون الحضور
تصور : إذا أحببتها
ذلك اليوم؟!
إذا كنت بارا
بتلك الوعود؟!
أكانت
ستنقض عهد الهوى ؟!
تدير ظهرها دون
رجوع
أكنت ستكتب "إني مغادر دون رجوع فلا تنتظريني
فأنى لست جديرا بتلك المحبة منك ويوما ستعلمين ,مع حبي"
صحيح أنها أعطتك
أحقية البقاء وحق الرحيل
ففي ما إبقاءك تلك الخواطر والحوارات بذاكرتها؟!
لماذا بصماتك تخط حياتها
يا أنت لو أدركت
كيف الصبر يخفى فرحها ما لمتها
إذ أنها ما أفرجت
عن عفوها
فتعلمت نحو
ابتسامك أتقنت كل الحروف العاسلة
أخفت ملامحها وصرت دليلها
يا سيد اللاشئ
احذر فقد وضعتك خارج بابها
لا لست حارس دارها
لكن إذا خرجت رأتك
فأعرضت عن كل من يلقاها ظنا انه طيفك...
و زائرها يراك فينثني
أو يقترب
لتئن أوجاع تذكرها فيعلو صوتها باسم تعودها
فتلفظه ليخرجها...
فتخرجه فيخذلها...
( ليست هزيمة إنما تكتيك حرب, ليس كرها إنما استبعاد حب )
لا تصدق كلماتي قد تكون أوحت إنها لاتزال تحبك
لكنى لم اقصد ذلك
و لعلمي بحدة
ذكائك جربت أن أكون غبية معك...
فتفضل ...
" هي ألان بدارها برفقة من استحقها ولا ندرى أين أنت
" هي ألان بدارها برفقة من استحقها ولا ندرى أين أنت
توقعت أن تودعك حينها ! وتبين أنها فعلت من قبل "
كانت البداية بعيدة وهنا تنتهي أنت
كانت البداية بعيدة وهنا تنتهي أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق