الخميس، 2 يوليو 2015

إنها الاولي

بعض الخلافات مهما كانت مزعجة فانها تعمل على بنأ علاقات جديدة او توطيد القديم منها ,ليست عين التفأئل أو نظرية الجانب الايجابى للمعضلة لكنه رائ طرف ثالث اذا لم يكن هو المعضلة ...
غالبا ما يبحث المرء عن من يواسية فكل من نلجأ اليهم بمختلف الزرائع نبحث لديهم عن نوع من الدف المغلف بالأمان...
 أشياء تافهة بسمة,همسة ,يد تمتد لتربت علي كتفك, شخص يقاسمك النبض بضمة .
مجرد مجاملات وأشياء تافهة نفعلها بلا قصد لكنها لبعض الأشخاص أعظم ما يمكن أن يقدم لهم, أبدا لا يوجد أروع من ان تتحدى المك بغيرك  ان الامر أشبة بابدأ الضعف للتخلص منة لكنه يجعلك ضعيفا في نظر شخص أخر إلى أن تنتصر على نفسك.
 ذلك الإحساس المدهش بذلك الشئ المفقود لن يفقدك تلك اللذة سيدفع بك دوما الى حضن دافى ليبخر مافيك من ثلوج ويشعرك ببعض الدف ليلقى بك من جديد إلى نفسك.
المذهل في الأمر أن امر الاوجاع من صنع يدينا والمخيب اننا ابدا لا نبحث عن العلاج بل المسكن لاننا نستمتع بالالم لكن لانقوى على دوامة ...
 فاستمتع بكل جرعة الم الى حين ولا تقارنها بأول مرة فلكل مرة أولى متعة خاصة يتذوقها المرء مرة واحدة ويسعى لنيلها مرة اخرى مع علمة بانها الاولى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق