أوقات تمضي ياقدري
والضوء بعيد من فجري
والعمر بعمر التعب يضج سكوني يرغمني
ان اصرخ رغم ضياع الصوت
بمل القلب ايا حبي
لازلت صغيرا لاتدري
كم يرهق عبث الشوق ولهف اللقيا كم يضني
لازلت تراهق احلاما تجناح قوافيها قلمي
والحب بري ياقدري
مذ ان القيت به نحوي
وانا ارعاه كما تبغي
الان بمكر باغتني ...
بحروف ادهي من قلم وخيال منه يؤرقني
بقلب كان معي قبلا لاجله صار يعزبني
لازال صغيرا مختالا بهدو الليل يمزقني
ياحب تمهل رفقا بي فانا وحدي
وحدي صدقت بانك تاتي
اعتدت ظلام صباك وجهلك بي
اقدار تحكمنا حبي
بالامس افتش انبش عبق الحاضر ...
بحثا عنك وعني
والان اخافك ...
عمرا يزهق ماضي العمر الباحث عنك وعني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق